أجانب يسرقون أجساد74.3 % من القاصرات
الشرع يستنكره.. والقانون لا يجرمه.. والقومي للمرأة يصفه بالاتجار في البشر
بمجرد أن أعلنت وزارة الأسرة والسكان عن بدء حملتها الوطنية لمناهضة زواج القاصرات بقري محافظة6 أكتوبر جاءت نتائج البحث الذي قامت به الدكتورة إقبال الأمير السمالوطي عميدة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة, ورئيس جمعية حواء المستقبل تقول إن نسبة الفتيات القاصرات في مصر اللاتي تزوجن من أجانب هي74.3% وهي تمثل ما يشبه سرقة الجسد ونسبة زواج المتعة تقدر بنحو17.9% والمسيار3.3% والعرفي37.2% والشرعي74.2% وأن متوسط دخل الأسرة التي تقبل علي تزويج القاصرات بـ6 أكتوبر لا يتعدي712.7 جنيه شهريا بمتوسط عدد5 أفراد للأسرة.
وحذرت النتائج من أن نسبة72.2% من الفتيات اللاتي يتزوجن من أجانب يتعرضن لضياع حقوقهن.
ونبهت إلي أن لجوء النساء للادمان يعد خطوة للهروب من الشعور بالظلم والاضطهاد الاسري سواء من الزوج أو بسبب الظروف الاجتماعية التي اضطرتهن لقبول تحمل المسئولية الاجتماعية, ولفت البحث إلي أن زواج القاصرات يعد صورة من صور الاتجار بالبشر حيث أكدت نسبة62% من الفتيات أن آباءهن كانوا أصحاب الكلمة الأولي والأخيرة في زواجهن.
الدكتورة فوزية عبدالستار رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا واستاذة القانون بحقوق القاهرة تقول إن زواج الفتاة أفضل لها من عدمه, وكونها قاصرا لا يمنع من الزواج سواء من أجنبي أو غيره بدلا من الانتظار أو أن تصبح عانسا لذلك فلا بأس به اطلاقا موضحة أنه يجب التأكد في الوقت نفسه من استيفاء الشروط الشرعية عند زواج القاصرات خاصة إن بعض صور الزواج تشبه جريمة الزنا.
بينما لم تنكر الدكتورة سهير عبدالمنعم عضوة المجلس القومي للمرأة وجود ظاهرة زواج القاصرات نجد أنه لا توجد إحصاءات دقيقة بذلك ووصفت الظاهرة بأنها نوع من الاتجار في البشر, وطالبت بضرورة غلق باب الزواج العرفي لحماية البنات من الشرور كما يجب عدم الاعترافه من الحكومات حتي يتم القضاء علي هذه الظاهرة.
ومن جانبه يقول الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي إن الزواج هو شريعة الله من أجل الاستقرار للنفس, والحفاظ علي النوع ولا يتأتي إلا بالبناء السليم ولا يحق للصغيرة أن تتزوج إلا بموافقة أبيها دون أحد غيره لأنه أدري الناس بمصلحتها, وهذا بالنسبة للحكم وليس لتعميم الظاهرة.
وأضاف أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يقول: اظفر بذات الدين, والصغيرة غير مكلفة وغير بالغة ولم يتضح بعد دينها من فسقها فكيف يظفر بها من ينشد متدينة وهي علي حال لا يمكن الحكم عليها بأنها ذات دين إلا بالنظر إلي أسرتها وهذا لا يكفي.
وقال إن البنت لا تتزوج إلا إذا كانت مدركة لمعني الزواج, لذلك فإن ما يفعله بعض الناس من تزويج القاصرات لبعض الاغنياء الطالبين الحلال شكلا والعبث واللعب مضمونا فإن هذا تعد لحدود الله أولا واستغلال ما أباحه الشرع في بعض المواقف لإمتاع نفس واشباع رغبة وتحقيق هوي.
وأشار إلي أن ديننا معروف بأنه دين المقاصد وليس دين الشكل والمظهر لذلك يتساءل أي مقصد من زواج طفلة لا تدرك معني الحياة أو الزواج سوي أن المسمي وليها يريد أن يربح من ورائها مالا ويزج بها في نار مؤصدة لا يدخلها ريح ولا يخرج منها غم.
الشرع يستنكره.. والقانون لا يجرمه.. والقومي للمرأة يصفه بالاتجار في البشر
بمجرد أن أعلنت وزارة الأسرة والسكان عن بدء حملتها الوطنية لمناهضة زواج القاصرات بقري محافظة6 أكتوبر جاءت نتائج البحث الذي قامت به الدكتورة إقبال الأمير السمالوطي عميدة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة, ورئيس جمعية حواء المستقبل تقول إن نسبة الفتيات القاصرات في مصر اللاتي تزوجن من أجانب هي74.3% وهي تمثل ما يشبه سرقة الجسد ونسبة زواج المتعة تقدر بنحو17.9% والمسيار3.3% والعرفي37.2% والشرعي74.2% وأن متوسط دخل الأسرة التي تقبل علي تزويج القاصرات بـ6 أكتوبر لا يتعدي712.7 جنيه شهريا بمتوسط عدد5 أفراد للأسرة.
وحذرت النتائج من أن نسبة72.2% من الفتيات اللاتي يتزوجن من أجانب يتعرضن لضياع حقوقهن.
ونبهت إلي أن لجوء النساء للادمان يعد خطوة للهروب من الشعور بالظلم والاضطهاد الاسري سواء من الزوج أو بسبب الظروف الاجتماعية التي اضطرتهن لقبول تحمل المسئولية الاجتماعية, ولفت البحث إلي أن زواج القاصرات يعد صورة من صور الاتجار بالبشر حيث أكدت نسبة62% من الفتيات أن آباءهن كانوا أصحاب الكلمة الأولي والأخيرة في زواجهن.
الدكتورة فوزية عبدالستار رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا واستاذة القانون بحقوق القاهرة تقول إن زواج الفتاة أفضل لها من عدمه, وكونها قاصرا لا يمنع من الزواج سواء من أجنبي أو غيره بدلا من الانتظار أو أن تصبح عانسا لذلك فلا بأس به اطلاقا موضحة أنه يجب التأكد في الوقت نفسه من استيفاء الشروط الشرعية عند زواج القاصرات خاصة إن بعض صور الزواج تشبه جريمة الزنا.
بينما لم تنكر الدكتورة سهير عبدالمنعم عضوة المجلس القومي للمرأة وجود ظاهرة زواج القاصرات نجد أنه لا توجد إحصاءات دقيقة بذلك ووصفت الظاهرة بأنها نوع من الاتجار في البشر, وطالبت بضرورة غلق باب الزواج العرفي لحماية البنات من الشرور كما يجب عدم الاعترافه من الحكومات حتي يتم القضاء علي هذه الظاهرة.
ومن جانبه يقول الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي إن الزواج هو شريعة الله من أجل الاستقرار للنفس, والحفاظ علي النوع ولا يتأتي إلا بالبناء السليم ولا يحق للصغيرة أن تتزوج إلا بموافقة أبيها دون أحد غيره لأنه أدري الناس بمصلحتها, وهذا بالنسبة للحكم وليس لتعميم الظاهرة.
وأضاف أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يقول: اظفر بذات الدين, والصغيرة غير مكلفة وغير بالغة ولم يتضح بعد دينها من فسقها فكيف يظفر بها من ينشد متدينة وهي علي حال لا يمكن الحكم عليها بأنها ذات دين إلا بالنظر إلي أسرتها وهذا لا يكفي.
وقال إن البنت لا تتزوج إلا إذا كانت مدركة لمعني الزواج, لذلك فإن ما يفعله بعض الناس من تزويج القاصرات لبعض الاغنياء الطالبين الحلال شكلا والعبث واللعب مضمونا فإن هذا تعد لحدود الله أولا واستغلال ما أباحه الشرع في بعض المواقف لإمتاع نفس واشباع رغبة وتحقيق هوي.
وأشار إلي أن ديننا معروف بأنه دين المقاصد وليس دين الشكل والمظهر لذلك يتساءل أي مقصد من زواج طفلة لا تدرك معني الحياة أو الزواج سوي أن المسمي وليها يريد أن يربح من ورائها مالا ويزج بها في نار مؤصدة لا يدخلها ريح ولا يخرج منها غم.