ل
جنة أممية تطالب بإغلاق "غوانتانامو إسرائيل" ...
دبي:
طالبت لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب، إسرائيل بإغلاق كافة المعتقلات
السرية الموجودة لديها، ومن ضمنها المعتقل رقم 1391، الذي تقول منظمات
إنسانية إن "ممارسات لا إنسانية،" تحدث فيه، في حين تؤكد إسرائيل أنها
أغلقته منذ ثلاثة أعوام. والمعتقل 1391 اكتسب شهرة بين الفلسطينيين
والمنظمات الإنسانية، بعد اتهامات بعمليات تعذيب تجري فيه، حتى أنه أطلق
عليه عدة أسماء منها "غوانتانامو إسرائيل،" و"الحفرة السوداء،" وغيرها.
وقالت
اللجنة في بيان إن "هناك ممارسات تتناقض مع القانون الدولي ومبادئ حقوق
الإنسان تجري في المعتقلات السرية الإسرائيلية،" مطالبة السلطات في تل
أبيب بالكشف عن مكان وجود مثل هذه المعتقلات وتقديم شرح حول الجهة التي
منحت صلاحية إقامتها." وقال بيان اللجنة الذي أودع على الموقع الإلكتروني
للأمم المتحدة إنه "يجب التحقيق في الشبهات بحصول تعذيب،" وإن "هناك
ممارسات غير لائقة تجري في المعتقل السري 1391."
وطلبت
اللجنة الدولية التزام إسرائيل بالسماح لمندوبي الصليب الأحمر الدولي
والمحامين وعائلات المعتقلين بزيارة المحتجزين في تلك المعتقلات.. وقال
البيان "رغم المعلومات التي حصلنا عليها، فإننا نعبر عن القلق من حقيقة
أنه تم رفض الالتماسات التي قدمت إلى المحكمة العليا في إسرائيل بهدف
التحقيق فيما يجري داخل المعتقل 1391". وكانت تقارير إعلامية قالت إن
القائم بأعمال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، شاي نيتسان، مثل
أمام لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب، وادعى أن إسرائيل أوقفت استخدام
المعتقل 1391 في العام 2006.
إلى ذلك، رحب مركز
الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية الفلسطيني، في بيان السبت، بموقف لجنة
الأمم المتحدة ضد التعذيب، داعيا إلى "ضرورة التحقيق حول وجود تعذيب وفق
إفادات وتقارير لمنظمات حقوقية ومعتقلين فلسطينيين احتجزوا في هذه
المعتقلات." وأكد المركز ضرورة أن "تتخذ لجنة مناهضة التعذيب التابعة
للأمم المتحدة إجراءات عملية فاعلة لإجبار السلطات الإسرائيلية على وقف
انتهاكاتها التعسفية بحق جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات
الإسرائيلية." وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال
بيان المركز إن "الأوضاع الإنسانية والمعيشية لما يزيد عن عشرة آلاف أسير
وأسيرة في السجون الإسرائيلية آخذة بالتدهور والتردي، لا سيما بعد قيام
إدارات هذه السجون بتصعيد سياساتها القمعية ضدهم." وأوضح البيان إن إدارات
السجون "تحاول أن تفرض علي المعتقلين اللباس البرتقالي بالقوة وتقوم بسحب
أبسط الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وتحرمهم من حقهم بالعلاج
وزيارة الأهالي والتعليم، وتخضعهم لسياسة العقاب الفردي والجماعي كالعزل
الانفرادي وفرض الغرامات المالية وغيرها
".
جنة أممية تطالب بإغلاق "غوانتانامو إسرائيل" ...
دبي:
طالبت لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب، إسرائيل بإغلاق كافة المعتقلات
السرية الموجودة لديها، ومن ضمنها المعتقل رقم 1391، الذي تقول منظمات
إنسانية إن "ممارسات لا إنسانية،" تحدث فيه، في حين تؤكد إسرائيل أنها
أغلقته منذ ثلاثة أعوام. والمعتقل 1391 اكتسب شهرة بين الفلسطينيين
والمنظمات الإنسانية، بعد اتهامات بعمليات تعذيب تجري فيه، حتى أنه أطلق
عليه عدة أسماء منها "غوانتانامو إسرائيل،" و"الحفرة السوداء،" وغيرها.
وقالت
اللجنة في بيان إن "هناك ممارسات تتناقض مع القانون الدولي ومبادئ حقوق
الإنسان تجري في المعتقلات السرية الإسرائيلية،" مطالبة السلطات في تل
أبيب بالكشف عن مكان وجود مثل هذه المعتقلات وتقديم شرح حول الجهة التي
منحت صلاحية إقامتها." وقال بيان اللجنة الذي أودع على الموقع الإلكتروني
للأمم المتحدة إنه "يجب التحقيق في الشبهات بحصول تعذيب،" وإن "هناك
ممارسات غير لائقة تجري في المعتقل السري 1391."
وطلبت
اللجنة الدولية التزام إسرائيل بالسماح لمندوبي الصليب الأحمر الدولي
والمحامين وعائلات المعتقلين بزيارة المحتجزين في تلك المعتقلات.. وقال
البيان "رغم المعلومات التي حصلنا عليها، فإننا نعبر عن القلق من حقيقة
أنه تم رفض الالتماسات التي قدمت إلى المحكمة العليا في إسرائيل بهدف
التحقيق فيما يجري داخل المعتقل 1391". وكانت تقارير إعلامية قالت إن
القائم بأعمال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، شاي نيتسان، مثل
أمام لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب، وادعى أن إسرائيل أوقفت استخدام
المعتقل 1391 في العام 2006.
إلى ذلك، رحب مركز
الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية الفلسطيني، في بيان السبت، بموقف لجنة
الأمم المتحدة ضد التعذيب، داعيا إلى "ضرورة التحقيق حول وجود تعذيب وفق
إفادات وتقارير لمنظمات حقوقية ومعتقلين فلسطينيين احتجزوا في هذه
المعتقلات." وأكد المركز ضرورة أن "تتخذ لجنة مناهضة التعذيب التابعة
للأمم المتحدة إجراءات عملية فاعلة لإجبار السلطات الإسرائيلية على وقف
انتهاكاتها التعسفية بحق جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات
الإسرائيلية." وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال
بيان المركز إن "الأوضاع الإنسانية والمعيشية لما يزيد عن عشرة آلاف أسير
وأسيرة في السجون الإسرائيلية آخذة بالتدهور والتردي، لا سيما بعد قيام
إدارات هذه السجون بتصعيد سياساتها القمعية ضدهم." وأوضح البيان إن إدارات
السجون "تحاول أن تفرض علي المعتقلين اللباس البرتقالي بالقوة وتقوم بسحب
أبسط الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وتحرمهم من حقهم بالعلاج
وزيارة الأهالي والتعليم، وتخضعهم لسياسة العقاب الفردي والجماعي كالعزل
الانفرادي وفرض الغرامات المالية وغيرها
".