في كشف علمي مثير للغاية، حذر باحثان فرنسيان من إمكانية حدوث خلل في آلية الساعة المنضبطة للنظام الشمسي، ما ينذر بتزايد فرص تصادم كوكب الأرض بأي من كواكب عطارد، المريخ، أو الزهرة! .. لكنهم بينوا في الوقت ذاته أن كارثة مثل هذه من المستبعد حدوثها قبل مليارات السنين من الآن. وقد أشار الباحثان أيضا ً إلى أن مدارات الكواكب ليست مستقرة تماما ً نظراً لتفاعل الجاذبية فيما بينها. ومع مرور الوقت، قد يصبح النظام أكثر عرضة للإصابة بخلل، شأنه شأن الإطار رديء الاتزان الذي يمزق نفسه في نهاية المطاف بعيدا ً عن المحور الخاص به في إحدى السيارات المتحركة.
وبنفس الطريقة، قد ينتهي الأمر بالكواكب لتنأي بأنفسها في الفضاء الخارجي، والغوص بداخل النجمة الأم، أو الاصطدام ببعضها البعض. كما قام هذان الباحثان بإجراء عملية لحساب فرص انهيار النظام الشمسي في غضون الخمسة مليار عاماً المقبلة، وهي المدة التي تمثل العمر المتبقي في حياة الشمس، حسب افتراضات العلماء النظرية. ووجدوا أنه في الوقت الذي تتميز فيه "الكواكب العملاقة الغازية" مثل المشترى وزحل وأورانوس ونبتون بأنها كواكب مستقرة تماماً، تكون الكواكب الصخرية الأصغر في الحجم ومن بينها (كوكب الأرض) أبعد ما يكون عن الثبات والاستقرار.
وأوضح الباحثان أن المحاكاة الحاسوبية لـ 2501 سيناريو محتمل كشفت عن حوالي 25 سيناريو - أو 1 % - أدت إلى حدوث عطل في المدار الخاص بكوكب عطارد، مع تزايد احتمالات حدوث تصادمات فيما بين الكواكب وبعضها البعض. فبحسب أحد هذه السيناريوهات، قد تتعرض جميع الكواكب الأرضية لحالة من الاضطراب، الأمر الذي يزيد من احتمالية تصادم أي من كواكب عطارد، المريخ، أو الزهرة بكوكب الأرض. وهناك سيناريو آخر يقول أن كوكبي المريخ والأرض يقتربان من كلاهما الآخر بسرعة تبلغ 794 كيلو متر فقط.
من جانبه، قال الباحثان جاكيه لازكار ومايكل غاستينيو، من مرصد باريس :" مثل هذا التقارب غير المسبوق سيكون كارثيا ً بالنسبة للحياة على كوكب الأرض، بالتزامن مع احتمال توقف المد الخاص بكوكب المريخ وحدوث آثار عديدة بعد ذلك على كوكب الأرض". وأشار الباحثان إلى أن حدوث بعض التعديلات الطفيفة على كوكب المريخ أمر قد يترتب عليه خمسة نتائج، من ضمنها خروج الكوكب من النظام الشمسي، بالإضافة لظهور 196 نتيجة أخرى، من بينها تلك الخاصة باحتمال حدوث تصادم. وفي 48 منها، سوف ينتهي الحال على الأرجح بكوكب الأرض ليرتطم بكوكب المريخ أو الزهرة.
وبنفس الطريقة، قد ينتهي الأمر بالكواكب لتنأي بأنفسها في الفضاء الخارجي، والغوص بداخل النجمة الأم، أو الاصطدام ببعضها البعض. كما قام هذان الباحثان بإجراء عملية لحساب فرص انهيار النظام الشمسي في غضون الخمسة مليار عاماً المقبلة، وهي المدة التي تمثل العمر المتبقي في حياة الشمس، حسب افتراضات العلماء النظرية. ووجدوا أنه في الوقت الذي تتميز فيه "الكواكب العملاقة الغازية" مثل المشترى وزحل وأورانوس ونبتون بأنها كواكب مستقرة تماماً، تكون الكواكب الصخرية الأصغر في الحجم ومن بينها (كوكب الأرض) أبعد ما يكون عن الثبات والاستقرار.
وأوضح الباحثان أن المحاكاة الحاسوبية لـ 2501 سيناريو محتمل كشفت عن حوالي 25 سيناريو - أو 1 % - أدت إلى حدوث عطل في المدار الخاص بكوكب عطارد، مع تزايد احتمالات حدوث تصادمات فيما بين الكواكب وبعضها البعض. فبحسب أحد هذه السيناريوهات، قد تتعرض جميع الكواكب الأرضية لحالة من الاضطراب، الأمر الذي يزيد من احتمالية تصادم أي من كواكب عطارد، المريخ، أو الزهرة بكوكب الأرض. وهناك سيناريو آخر يقول أن كوكبي المريخ والأرض يقتربان من كلاهما الآخر بسرعة تبلغ 794 كيلو متر فقط.
من جانبه، قال الباحثان جاكيه لازكار ومايكل غاستينيو، من مرصد باريس :" مثل هذا التقارب غير المسبوق سيكون كارثيا ً بالنسبة للحياة على كوكب الأرض، بالتزامن مع احتمال توقف المد الخاص بكوكب المريخ وحدوث آثار عديدة بعد ذلك على كوكب الأرض". وأشار الباحثان إلى أن حدوث بعض التعديلات الطفيفة على كوكب المريخ أمر قد يترتب عليه خمسة نتائج، من ضمنها خروج الكوكب من النظام الشمسي، بالإضافة لظهور 196 نتيجة أخرى، من بينها تلك الخاصة باحتمال حدوث تصادم. وفي 48 منها، سوف ينتهي الحال على الأرجح بكوكب الأرض ليرتطم بكوكب المريخ أو الزهرة.