القاهرة (رويترز) - قال مسؤولون ومصادر ان عشرات الاصابات بمرض التيفود ظهرت في قريتين بمصر.وأعراض المرض قيء واسهال وارتفاع في درجة الحرارة واعياء تام وينتج عن تلوث المأكل أو المشرب. والمرض قريب الشبه بالكوليرا.وقال
مساعد وزير الصحة للطب الوقائي نصر السيد للصحفيين ان 34 حالة ظهرت في
قريتي الخرقانية والبرادعة في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من
الشمال وان أغلب المرضى غادروا المستشفيات بعد شفائهم.لكن مصادر
طبية في القليوبية قالت ان عدد الاصابات يصل الى 55 حالة. وقال سكان في
قرية البرادعة ان نحو 300 مصاب نقلوا من القرية الى ثلاثة مستشفيات
لعلاجهم.ورجحت المصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض بصورة وبائية.وقال
مصدر ان الاصابات في البرادعة نتجت فيما يبدو عن اختلاط مياه الشرب بمياه
الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه وان مضخات تسحب المياه من باطن
الارض هي السبب في الاصابات بقرية الخرقانية فيما يبدو.وأضاف أن المياه الجوفية مختلطة بمياه الصرف الصحي بالقرب من سطح الارض.وأقر
محافظ القليوبية عدلي حسين يوم الثلاثاء باحتمال اختلاط مياه الصرف الصحي
بمياه الشرب في البرادعة وقال للصحفيين انه قرر قطع المياه عن القرية لحين
فحص الشبكة الخاصة بها وتطهيرها.وأضاف "يجري تزويد سكان القرية بالمياه من عشرة صنابير بعيدة عن الشبكة" التي يعتقد أنها ملوثة.وقالت شاهدة في البرادعة ان حالة من الذعر تسيطر على الاهالي.
مساعد وزير الصحة للطب الوقائي نصر السيد للصحفيين ان 34 حالة ظهرت في
قريتي الخرقانية والبرادعة في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من
الشمال وان أغلب المرضى غادروا المستشفيات بعد شفائهم.لكن مصادر
طبية في القليوبية قالت ان عدد الاصابات يصل الى 55 حالة. وقال سكان في
قرية البرادعة ان نحو 300 مصاب نقلوا من القرية الى ثلاثة مستشفيات
لعلاجهم.ورجحت المصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض بصورة وبائية.وقال
مصدر ان الاصابات في البرادعة نتجت فيما يبدو عن اختلاط مياه الشرب بمياه
الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه وان مضخات تسحب المياه من باطن
الارض هي السبب في الاصابات بقرية الخرقانية فيما يبدو.وأضاف أن المياه الجوفية مختلطة بمياه الصرف الصحي بالقرب من سطح الارض.وأقر
محافظ القليوبية عدلي حسين يوم الثلاثاء باحتمال اختلاط مياه الصرف الصحي
بمياه الشرب في البرادعة وقال للصحفيين انه قرر قطع المياه عن القرية لحين
فحص الشبكة الخاصة بها وتطهيرها.وأضاف "يجري تزويد سكان القرية بالمياه من عشرة صنابير بعيدة عن الشبكة" التي يعتقد أنها ملوثة.وقالت شاهدة في البرادعة ان حالة من الذعر تسيطر على الاهالي.